بك أستجير ومن يجيـــــــر ســـــــواك "=" فأجر ضعيفــــــــاً يحتمي بحماكـــــــا
إنِّي ضعيف استعيـن على قـــــــــوى "=" ذنبي ومعصيتـــي ببعض قواكــــــــــا
أذنبـت يـا ربـــي وآذتني ذنوبـــــــــي "=" ما لهـا من غافـــــــــــر إلا كــــــــــــــا
دنياي غرتني وعفوك غـــــــــــــــرني "=" ما حيلتي في هذه أو ذاكــــــــــــــــا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنــــــــــــاً "=" بكريم عفــوك ما غـــوى وعصاكـــــــا
يا مـــــــدرك الأبصــــــــار والأبــــــــصار "=" لا تدري له ولكنهــــــــه إدراكــــــــــــا
أتراك عين والعيــــــــون لها مـــــــدى "=" ما جاوزته ولا مــــــدى لمداكـــــــــــا
إن لم تكــــــــن عيني تراك فإننـــــي "=" في كل شـيء أستبين عُلاكــــــــــا
يا منبت الأزهــار عـاطرة الشــــــــــذا "=" هذا الشذا الفواح نفح شذاكـــــــــــا
يا مرسل الأطيار تصـدح في الرُبــــــــا "=" صدحاتهـــا الهــــــام موسيقاكـــــــــا
يا مجري الأنهــــــــــار ما جريانهـــــــا "=" إلا انفعالة قطــــــــــرة لنداكــــــــــــــا
رباه ها أنا خلصـــــت من الهـــــــــوى "=" واستقبل القلب الخلي هواكــــــــــــا
وتركت أُنسِي في الحياة ولهوهـــــــا "=" ولقيت كل الأنس فـي نجواكــــــــــــا
ونسيـت حبي واعتزلــــــــت أحبتــي "=" ونسيت نفسي خــوف أن أنســـــاكا
أنا كنت يا ربي أسيـــر غشــــــــــاوة "=" رانت على قلبي فضــل سناكــــــــــا
واليوم يا ربي مسحــت غشاوتــــــي "=" وبدأت بالقلب البصيـــــــــر أراكـــــــــا
قل للطبيب تخطفتـــــه يـــــــد الردى "=" يا شافي الأمـــــــراض من أرداكــــــا
قل للمريـــــض نجا وعوفـــي بعدمـــا "=" عجزت فنون الطب من عافاكــــــــــــا
قل للصحيح يمــــــوت لا من علـــــــة "=" من بالمنايــــــا يا صحيح دهاكــــــــــا
قل للبصيـر وكان يحــــــذر حفــــــــرة "=" فهوى بهـــــــا من ذا الذي أهواكــــــا
بل سائل الأعمـى خطا بين الزحــــام "=" بلا اصطدام من يقود خطاكـــــــــــــــا
قل للجنين يعيش معــــــــزولاً بــــــلا "=" راع ومرعى من ذلك الذي يرعاكــــــا
قل للوليــــد بكى وأجهش بالبكــــــاء "=" لدى الولادة من الذي أبكاكــــــــــــــا
وإذا تـرى الثعبــان ينفـــث سُمــــــــه "=" فسأله من ذا بالسموم حشاكـــــــــا
واسألــــــــه كيف تعيش يا ثعبـــان أو "=" تحيا وهـذا السم يملأ فاكــــــــــــــــا
واسأل بطون النحل كيف تقاطـــــــرت "=" شهداً وفل للشهد من حلاكــــــــــــا
بل سائــل اللبن المصفــى كان بيــن "=" دم و فرث مــــن الذي صفاكـــــــــــــا
وإذا رأيت الحي يخــــرج من حنايــــــا "=" ميت فسألـــــــــه من أحياكـــــــــــــا
وإذا ترى ابن السود أبيض ناصعـــــــــاً "=" فسأله من أين البياض أتاكـــــــــــــــا
وإذا ترى ابن البيض أسود فاحمــــــــا "=" فسأله من ذا الذي بالسواد طلاكــــا
قل للهواء تحسه الأيـــــدي ويخفـــى "=" عن عيون الناس من أخفاكــــــــــــــا
قل للنبــــــــات يجف بعــــــــد تعهـــد "=" ورعاية من بالجفاف رماكــــــــــــــــــا
وإذا رأيت النبت في الصحــــــــــــــراء "=" يربو وحده فسأله من أرباكـــــــــــــــا
وإذا رأيت النــــــــــار شب لهيبهـــــــا "=" فاسأل لهيب النار من أرواكــــــــــــــا
وإذا رأيت النخل مشقوق النـــــــــوى "=" فاسأله من يا نخل شق نواكـــــــــــا
هذي عجائب طالما أخــــــذت بهــــــا "=" عيناك وانفتحت بهــــا أذناكــــــــــــــا
والله في كـــــــــل العجائب ماثـــــــل "=" إن لم تكن تــــــــراه فهو يراكـــــــــــا
يا غافر الذنب العظيـــــــم وقابـــــــــلاً "=" للتوب قلــــــــــــب تائب ناجاكـــــــــا
أتـــرده وتـــــــرد صــــــــادق توبتــــي "=" حاشاك ترفض تائبــــــاً حاشاكـــــــــا
يا رب جئتك نادماً أبكــــــي علـــــــى "=" ما قدمتــــه يـــــــــــداي لا أتباكـــــــا
أنا لست أخشى من لقاء جهنـــــــم "=" وعذابها لكننــــــــــي أخشاكـــــــــــا
أخشى من العــــــرض الرهيب عليك "=" يا رب وأخشى منـــك ما ألقاكــــــــــا
يا رب عــــــــــدت إلى رحابــك تائبـــاً "=" مستسلماً متمسكاً بعراكــــــــــــــــا
ما لي وما للأغنيــــــــــاء وأنت يـــــــا "=" ربي الغني ولا يحيـد غناكــــــــــــــــا
وما لي وما للأقويـــــــــاء وأنت يـــــــا "=" ربي ورب النــــــــاس ما أقواكــــــــــا
ما لي وأبـــــواب الملــــوك وأنت مــن "=" خلق الملوك وقسم الأملاكــــــــــــــا
إني أويت لكل مأوى في الحيـــــــــاة "=" فما رأيت أعــــــز من مأواكـــــــــــــــا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة "=" فلم تجد منجى سوى منجاكـــــــــــا
وبحثت عن سـر السعـــادة جاهـــــداً "=" فوجدت هذا الســــــر في تقواكـــــــا
فليرض عني الناس أو فليسخطــــــوا "=" أنا لم أعد أسعى لغيــــر رضاكـــــــــا
أدعـــوك يــا ربي لتغفــــــر حوبتـــــي "=" وتعينني وتمدنــــــــي بهداكــــــــــــا
فاقبــــل دعائي واستجــب لرجاوتــي "=" ما خاب من دعا ورجاكـــــــــــــــــــــا
إنِّي ضعيف استعيـن على قـــــــــوى "=" ذنبي ومعصيتـــي ببعض قواكــــــــــا
أذنبـت يـا ربـــي وآذتني ذنوبـــــــــي "=" ما لهـا من غافـــــــــــر إلا كــــــــــــــا
دنياي غرتني وعفوك غـــــــــــــــرني "=" ما حيلتي في هذه أو ذاكــــــــــــــــا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنــــــــــــاً "=" بكريم عفــوك ما غـــوى وعصاكـــــــا
يا مـــــــدرك الأبصــــــــار والأبــــــــصار "=" لا تدري له ولكنهــــــــه إدراكــــــــــــا
أتراك عين والعيــــــــون لها مـــــــدى "=" ما جاوزته ولا مــــــدى لمداكـــــــــــا
إن لم تكــــــــن عيني تراك فإننـــــي "=" في كل شـيء أستبين عُلاكــــــــــا
يا منبت الأزهــار عـاطرة الشــــــــــذا "=" هذا الشذا الفواح نفح شذاكـــــــــــا
يا مرسل الأطيار تصـدح في الرُبــــــــا "=" صدحاتهـــا الهــــــام موسيقاكـــــــــا
يا مجري الأنهــــــــــار ما جريانهـــــــا "=" إلا انفعالة قطــــــــــرة لنداكــــــــــــــا
رباه ها أنا خلصـــــت من الهـــــــــوى "=" واستقبل القلب الخلي هواكــــــــــــا
وتركت أُنسِي في الحياة ولهوهـــــــا "=" ولقيت كل الأنس فـي نجواكــــــــــــا
ونسيـت حبي واعتزلــــــــت أحبتــي "=" ونسيت نفسي خــوف أن أنســـــاكا
أنا كنت يا ربي أسيـــر غشــــــــــاوة "=" رانت على قلبي فضــل سناكــــــــــا
واليوم يا ربي مسحــت غشاوتــــــي "=" وبدأت بالقلب البصيـــــــــر أراكـــــــــا
قل للطبيب تخطفتـــــه يـــــــد الردى "=" يا شافي الأمـــــــراض من أرداكــــــا
قل للمريـــــض نجا وعوفـــي بعدمـــا "=" عجزت فنون الطب من عافاكــــــــــــا
قل للصحيح يمــــــوت لا من علـــــــة "=" من بالمنايــــــا يا صحيح دهاكــــــــــا
قل للبصيـر وكان يحــــــذر حفــــــــرة "=" فهوى بهـــــــا من ذا الذي أهواكــــــا
بل سائل الأعمـى خطا بين الزحــــام "=" بلا اصطدام من يقود خطاكـــــــــــــــا
قل للجنين يعيش معــــــــزولاً بــــــلا "=" راع ومرعى من ذلك الذي يرعاكــــــا
قل للوليــــد بكى وأجهش بالبكــــــاء "=" لدى الولادة من الذي أبكاكــــــــــــــا
وإذا تـرى الثعبــان ينفـــث سُمــــــــه "=" فسأله من ذا بالسموم حشاكـــــــــا
واسألــــــــه كيف تعيش يا ثعبـــان أو "=" تحيا وهـذا السم يملأ فاكــــــــــــــــا
واسأل بطون النحل كيف تقاطـــــــرت "=" شهداً وفل للشهد من حلاكــــــــــــا
بل سائــل اللبن المصفــى كان بيــن "=" دم و فرث مــــن الذي صفاكـــــــــــــا
وإذا رأيت الحي يخــــرج من حنايــــــا "=" ميت فسألـــــــــه من أحياكـــــــــــــا
وإذا ترى ابن السود أبيض ناصعـــــــــاً "=" فسأله من أين البياض أتاكـــــــــــــــا
وإذا ترى ابن البيض أسود فاحمــــــــا "=" فسأله من ذا الذي بالسواد طلاكــــا
قل للهواء تحسه الأيـــــدي ويخفـــى "=" عن عيون الناس من أخفاكــــــــــــــا
قل للنبــــــــات يجف بعــــــــد تعهـــد "=" ورعاية من بالجفاف رماكــــــــــــــــــا
وإذا رأيت النبت في الصحــــــــــــــراء "=" يربو وحده فسأله من أرباكـــــــــــــــا
وإذا رأيت النــــــــــار شب لهيبهـــــــا "=" فاسأل لهيب النار من أرواكــــــــــــــا
وإذا رأيت النخل مشقوق النـــــــــوى "=" فاسأله من يا نخل شق نواكـــــــــــا
هذي عجائب طالما أخــــــذت بهــــــا "=" عيناك وانفتحت بهــــا أذناكــــــــــــــا
والله في كـــــــــل العجائب ماثـــــــل "=" إن لم تكن تــــــــراه فهو يراكـــــــــــا
يا غافر الذنب العظيـــــــم وقابـــــــــلاً "=" للتوب قلــــــــــــب تائب ناجاكـــــــــا
أتـــرده وتـــــــرد صــــــــادق توبتــــي "=" حاشاك ترفض تائبــــــاً حاشاكـــــــــا
يا رب جئتك نادماً أبكــــــي علـــــــى "=" ما قدمتــــه يـــــــــــداي لا أتباكـــــــا
أنا لست أخشى من لقاء جهنـــــــم "=" وعذابها لكننــــــــــي أخشاكـــــــــــا
أخشى من العــــــرض الرهيب عليك "=" يا رب وأخشى منـــك ما ألقاكــــــــــا
يا رب عــــــــــدت إلى رحابــك تائبـــاً "=" مستسلماً متمسكاً بعراكــــــــــــــــا
ما لي وما للأغنيــــــــــاء وأنت يـــــــا "=" ربي الغني ولا يحيـد غناكــــــــــــــــا
وما لي وما للأقويـــــــــاء وأنت يـــــــا "=" ربي ورب النــــــــاس ما أقواكــــــــــا
ما لي وأبـــــواب الملــــوك وأنت مــن "=" خلق الملوك وقسم الأملاكــــــــــــــا
إني أويت لكل مأوى في الحيـــــــــاة "=" فما رأيت أعــــــز من مأواكـــــــــــــــا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة "=" فلم تجد منجى سوى منجاكـــــــــــا
وبحثت عن سـر السعـــادة جاهـــــداً "=" فوجدت هذا الســــــر في تقواكـــــــا
فليرض عني الناس أو فليسخطــــــوا "=" أنا لم أعد أسعى لغيــــر رضاكـــــــــا
أدعـــوك يــا ربي لتغفــــــر حوبتـــــي "=" وتعينني وتمدنــــــــي بهداكــــــــــــا
فاقبــــل دعائي واستجــب لرجاوتــي "=" ما خاب من دعا ورجاكـــــــــــــــــــــا